Bookmark and Share

السبت، يناير 07، 2012

بهدوئى قبل هدوئه


لم أكتب شىء منذ فتره طويله نسبيا فبعد الثوره كتبت موضوعين ثم توقفت لا أعرف لماذا ربما لأننى لم أشعر بالهدوء الكافى لأكتب فى مدونه سميتها بهدوء كنت أريد فيها أن أناقش الأمور بشكل هادىء بعيدا عن الصخب من وجهة نظرى لكننى بعد الثوره فوجئت بالأحداث تتلاحق و بالصراخ يعلو و بالدماء تسيل و بالمآسى تتوالا مما أفقدنى على ما يبدو الكثير من هدوئى لمناقشة أى موضوع  أو فكره بشكل موضوعى.
ليس هذا ما أريد أن أتكلم فيه اليوم و لكن هناك قصه أريد أن أشرككم فيها معى فمنذ يومين تقريبا إتصل بى إبن خالى أحمد سعيد المقيم فى الإسكندريه و هو بيقولى إلحق يا عم إيهاب قلتله خير قالى كنت بتفرج من شويه على قناة cbc و شفت إعلان لبرنامج جديد لعماد الدين أديب  مسميه بهدوووء و كاتب الكلمه بالظبط زى مدونتك و شكل البرنامج واخد نفس الفكره بتاعتك إلى هى مناقشة الأمور بهدوء و بعيد عن الدوشه و للعلم بالشىء إن الصوره الرئيسيه بتاعة مدونتى هى إهداء من إبن خالى أحمد سعيد قلتله على الفكره و هو صاغها بشكل جميل جدا من وجهة نظرى لإنه محترف فوتوشوب و و تصوير  عنده حس فنى رائع جدا أنا هنا مش بألقى أى إتهامات و لا زعلان و لا حاجه بالعكس أنا فخور بعض الشىء لإن الأمر فى نظرى لا يخرج عن ثلاثة إحتمالات .
 الأول و انا استبعده أن يكون الإعلامى الكبير عماد الدين أديب قد شاهد مدونتى قدرا و هو بيدعبس على النت و عجبته الفكره و لقى المدونه مهجوره بقالها ييجى عشر شهور مفيش كلمه إتكتبت فيها فاعتقد أن صاحبها ربما مات أو ربما نسى المدونه فأخذ الفكره و عملها برنامج و أنا أستبعد هذا الإحتمال لإنه كإعلامى كبير كان سيحاول الإتصال بى و هو متاح جدا حيث أنه يوجد لينك على المدونه لحسابى فى الفيس بوك إللى موجود عليه إيميلاتى و رقم تليفونى و كل المعلومات عنى.
الإحتمال الثانى أن يكون الإعلامى الكبير عماد الدين أديب قد شاهد المدونه الخاصه بى منذ فتره و أعجبته ثم مر وقت و نسى فى خضم مشاغله و لما طرحت فكرة عمل برنامج خرجت الفكره من رأسه و كأنها من بنات أفكاره دون أن يقصد .
الإحتمال الثالث أن يكون هناك نوع من أنواع توارد الأفكار بينى و بين الإعلامى الكبير عماد الدين أديب .
وأنا فخور فى كل هذه الأحوال لأن الأستاذ عماد الدين أديب الذى اختلف معه فى كثير من الامور لا يختلف إثنين على إنه إعلامى كبير جدا يعجبنى فيه هدوءه و ثقافته ففى كل الاحوال سواء أن يمتلك شخص مثلى يفتقر إلى الموهبه ربما فكره تعجب شخص مثل عماد الدين أديب أو تتوارد الخواطر فيما بيننا عليه مع الإحتفاظ بحقى فى أن مدونتى الرضيعه عمرها الآن عامان و قد حان وقت فطامها .
و أنهى كلامى بأن أشكر الأستاذ عماد أديب على منحى الشعور بأننى أملك شىء مميز و أشعرنى كم أنا مقصر فى حق مدونتى الرضيعة مما يجعلنى أعد بأننى لن اقصر فى حقها مرة أخرى. 

ليست هناك تعليقات: