Bookmark and Share

الاثنين، يناير 05، 2015

المفتاح الأخير





دائما لا أعرف لماذا حين أبحث عن مفتاح أريده فى سلسلة مفاتيح أبدأ فى تجربة المفاتيح الواحد تلو الآخر و غالبا ما يكون المفتاح الذى أبحث عنه هو آخر مفتاح أجربه شئ غريب يصيب بالضجر و الضيق فى آن واحد لماذا دائما المفتاح الأخير هو ما أبحث عنه.

دائما ما يراودنى الشعور بالضيق و الإكتآب بدون مبرر و حين يسألنى شخص ما (مالك عامل كده ليه) أجيب إجابتى الشهيره (مش عارف حاسس إنى مخنوق و تايه مش عارف ليه حاسس إنى بدور على نفسى و مش لاقيها) إجابه غبيه لا تصدر إلا من شخص غبى كيف لشخص ناهز الثالثة و الأربعين من عمره أن لا يجد نفسه التى تعيش معه أصلا منذ ثلاثه و أربعين عاما ما هذا الهطل إن نفسى معى داخلى موجوده دائما لا تفارقنى و من الواضح أنى لا أبحث عنها و لكنى حتما أبحث عن شئ آخر أبحث عن المفتاح الصحيح (المفتاح الأخير) فقط يبدو أنى سئمت من تجربة المفاتيح و أنا أنتظر أن تنتهى ميدالية مفاتيحى التى لا تنتهى حتى أصل إلى المفتاح الصحيح ( مفتاحى الأخير ).


الاثنين، فبراير 03، 2014

الرجل الزومبى



سأقص عليكم قصه قصيره تسمى قصة الرجل الزومبى
كانا هناك رجل زومبى يعيش وحيدا أسرته دون إصدقاء كان يقوم فى الصباح فى الساعة الثامنه و النصف من نومه ثم يدخل الحمام ثم يخرج من الحمام و يرترى ملابسه ثم يأخذ شنطته و إفطاره و ينزل على سلالم منزله ثم يخرج فى الشارع ويأخز تاكسى إلى عمله ثم يذهب إلى عمله و يركب المصعد و يضغط على زر الدور الثالث ثم يذهب إلى مكتبه ثم يجلس على كرسيه وحيدا ينجز عمله حتى الساعه الرابعه ثم يذهب إلى المصعد و يضغط على الزر رقم صفر و يخرج إلى الشارع ويأخذ تاكسى إله منزله و يصعد نفس السلالم مره أخرى إلى منزله ثم يفتح مفتاح باب شقته فيسأل زوجته الزومبايه عن طفله الزومبى الصغير فتقول له أنه نائم فيضع شنطته الزومبيه و يخلع جاكته و ساعته و نضارته الزومبيين و يضعها فى نفس أماكنها الزومبيه المعتاده ثم يأخذ حبه الرواكول الزومبى الخاصه بمرارته الزومبيه المريضه و بعدها بنصف ساعه تضع له زوجته الزومبايه الغذاء فى حجره المعيشه الزومبيه فيتناوله معها بطريقه زومبيه و هو يشاهد برنامج كيك بوس على قناه فتافيت و بعدها يستيقظ الزومبى الصغير من نومه و هو يمص فى بزازته بطريقه زومبيه فيحتضنه أبوه الزومبى الكبير و يلاعبه قليلا ثم يصلى الزومبى المغرب و من بعده العشاء ثم يرتدى جاكته و ساعته و نظارته مره أخره ثم ينزل على السلالم مره أخرى ويذهب إلى المقهى المجاور و يجلس فى نفس المكان الذى يجلس فيه عادة وحيدا فيقوم القهوجى الزومبى بتنزيل نفس الطلبات الزومبيه اليوميه المعتاده دون أى كلمه زمبيه واحده مثل عااااااا أو همممممممم أو شئ من هذا القبيل فيتناول الزومبى طلباته فى ثلث ساعه بالضبط و ينصرف متوجها لعمله الليلى الآخر و يجلس على كرسيه و ينهى عمله و فى تمام التاسعه يقوم الرجل الزومبى و يتوجه إلى منزله مره أخرى و هو فى الطريق تأتيه مكالمه زومبيه من زوجته فيرد و يأتيه صوت زوجته الزومبيه على الجانب الآخر تقول له عااااااااا همممممممم فيفهم أنها تطلب يعض الطلبات من أجل عشهم الزومباوى و طفلهم الزومبى الصغير فيتجه إلى نفس البقال الزومبى و يشترى منه الطلبات الزومبيه ثم يصعد نفس السلالم الزومبيه مره أخرى و يتجه لمنزله الزومبى و زوجته الزومبيه و طفله الزومبى الصغير و يغير ملابسه الزومبيه و يجلس أمام تلفازه الزومبى ثم يذهب إلى سريره الزومبى و ينام بنفس الطريقه الزومبيه و هنا تنتهى حكاية الرجل الزومبى نشكركم و إلى اللقاء غدا إن شاء الله مع نفس القصه الزومبيه بنفس تفاصيلها الزومبيه الدقيقه و فى النهايه أقول لكم
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا همممممممممممممممممممممممم يييييييييييييييييييييييييه

السبت، يناير 04، 2014

جان بريميير



و انا صاحى

بغمض عنيه و بحلم بإنى جان بريميير

قابلت الحبيبه

و كانت رهيبه

جميله و رقيقه

عنيها بريئه

بتعشق ترابى إللى بمشى عليه

و لما تشوفنى

عنيها تقولى

مفيش حد قبلى

و لا حد بعدى

هياخد هواها إللى بتحس بيه

و إنه فهوايا

بداية الحكايه

و برضه فهوايا

تدوب للنهايه

هوا كالرياح و بالحب فاح و عطره جميل

و أفتح عنيه

و أفوق من غمايا

و تخلص حكايتى

و تبقى النهايه

نهاية حكايتى كجان بريميير

                                                إيهاب أحمد عرابى


الخميس، يوليو 11، 2013

خذوا الحكمة من أفواه الحلاقين

يُسَمينى كل قريب منى بمحامي الإخوان حتى أختى دائماً ما تخبرنى بأن الإخوان إذا ما بحثوا عن محامي يدافع عنهم و يبرر أخطاءهم فلن يجدوا أبدا شخص أفضل منك و بالفعل أجدنى دائماً متعاطف معهم لا أدرى لماذا و رغم إعترافى بأخطائهم الفادحة أجد فى نفسى غضاضة دائماً فى تخوينهم أو أن أسعد أو أفرح بسقوطهم و كان أكثر ما أحزننى يوم عزل الدكتور محمد مرسى هو فرحة الناس الرهيبة بسقوطه و يسمى الناس ما حدث بغمه و إنزاحت و رغم أنى كنت أرى أن الدكتور مرسى يجب أن يرحل و أنه أطيب من اللازم و نحن شعب يجب أن يحكم بشخص أقوى شخصيه و شكيمه لكنى كنت أرفض أن يرحل بالطريقة التى رحل بها الرجل فأى جرم إرتكبه كى يفعل به ما فعل و أن تقيم العامة و البسطاء الأفراح و الليالى الملاح لسقوطه ما هذا الظلم وظل هذا حالى دائماً حتى،،،،،،،،،
كنت بالأمس فى أول يوم رمضان معزوم كالعادة عند والدتى على الإفطار و ربنا يدمها نعمه و لا يقطعها عاده أبدا قادر يا كريم و بعد الإفطار خرجت علشان أصلى التراويح و قضيت شويه مصالح و راجع بالليل لوالدتى علشان آخد نصيبى من الحلويات و آخذ مراتي و إبنى و نروح بقى المهم و أنا راجع لقيت فى سكتى الحلاق بتاعى و لقيته على غير العاده فاضى و معندوش حد فوسوس لى شيطانى ( و أنا إلى كنت فاكره متسلسل فى رمضان ) و قالى أدخل أحلق المهم دخلت و قعدت و كعادته الحلاقين متر الكلام و اللك و كده يعنى إتفتح موضوع الساعه إللى هيه السياسه و جت سيرة الدكتور مرسى و برضه لقيت الراجل بيشتم و بحرقه و بيحمد ربنا إنه غار و كده كالعادة يعنى و برضه كالعادة إنبريت للدفاع و قلتله يا عم دى مؤامره كل سلطات البلد و الخونة و الشعب تكتل عليه و محدش كان بيسمع كلامه يشتغل إزاى يعنى الراجل فى الجو ده و لسه هافتح لقيت الراجل بيقولى إستنى يا أبو أحمد أنا معاك إن الدكتور مرسى كان راجل طيب و تمام و كل الدنيا تآمرت عليه و كده و أنا مالى قلتله مالك إزاى يعنى قالى أنا هديك مثل صغير تخيل إن أنا جئت أفتح المحل بتاعى ده الصبح لقيت أربعه بلطجيه واقفين لى من على ناصيته الشارع يمين و أربعه من ناحيه الشمال و قالوا المحل ده لا يمكن يتفتح أصبحت أنا علشان أفتح المحل بتاعى مبقاش قدامى غير حل من تلاته يا إما أجيب البلطجيه دول و أتفاهم معاهم و أراضيهم بأى طريقة علشان أفتح المحل يا إما أروح إجبلهم بلطجيه زيهم يطردوهم يا إما أسيب لهم المحل يدوروه هما بمعرفتهم هوا ده إللى حصل مع مرسى بالظبط بس الفرق إنه لا عرف يتراضى أو يزيح المعارضين و لا هو رضى يمشى فالدنيا راحت مكلبشه فى بعضها فكان لازم يطلع له حد يزيحه علشان الكلبشه دى تفك و الحال يمشى بس ،،،،،،،،
خلص الراجل كلامه و خلص حلاقه و أنا خدت بعضى و مشيت من غير ما أفتح بقى بكلمه و قدرت أفهم لأول مره ليه البسطاء كانوا فرحانين قوى لما الدكتور مرسى إتعزل يا رجاله و قلت صحيح خذوا الحكمة من أفواه الحلاقين

الأحد، يناير 27، 2013

مصر عجزت

مصر عجزت
شاخت و بوزت
و وشها كرمش
و سنانها أهى وقعت 
مبقتش بتقرمش
و نكتها أهى باخت
قدمت كده و شاخت
معدتش بتفرفش
و ولادها عقوها
سبوها و رموها 
تعبت ما علجوها
و قالوا دى ماتت
واتخانقوا عالميراث
و اتقسموا فريقين
وقفوا قصاد بعضهم
و قالو مش لاعبين
يا نكوش على كله
يا ندغدغ الباقيين
و مصر أهى عايشه
ممتش و لا حاجه
عمر السنين و الزمن
ميموت الأوطان
و مصر مش هتموت
بكلام ربنا المعبود
لكن يموت فيها
ولاد كتير ليها
و هى مالحسره
تمرض كمان و كمان
                                                     إيهاب أحمد عرابى




الأربعاء، يونيو 13، 2012

( من أجلك أنت )


السلطه هى الرغبة الأكيده و الشهوة الأبديه لكل من يريد أن يحكمك و لكى يحكمك يجب أن يقنعك أنك أنت صاحب السلطه و أنك من تحكم فأنت من تعطى و من تمنع و أنك صاحب الشرعيه تمنحها لمن تشاء و تمنعها عن من تشاء و أنك أنت الحاكم الحقيقى و أن من يريد أن يحكمك ما هو إلى شخص كل أمله فى الحياه هو أن يكون خادما أمينا لك يسهر على مصالحك و يلبى كل رغباتك و أنه ليس سوى صاحب فكرة أو مشروع أو نظريه ما يريد أن يحققها فقط لمصلحتك أنت أو ( من أجلك أنت ) و أنه فى سبيل تحقيق مشروعة يجب عليه أولا أن يدللك و يقنعك بفكرته و يعقد المناظرات بين فكرته و الأفكار الأخرى ليثبت لك أن نظريته و فكرته هى الأفضل لك و هى الحل الوحيد لحاضرك و مستقبلك و أن مستقبلك مظلم و حاضرك مهبب إذا لم تختار هذا الشخص أو هذه الفكره و تلك النظريه ثم تختاره فيحكمك و بعد أن يحكمك يكون بالفعل خادما لك و لكن كالمربيه التى تخدم طفلا لا يفقه من أمره شئ و لا يستطيع أن يتحكم فى حياته و لا تصرفاته فتتحكم هى فى كل مناحى حياتك و تصرفاتك بل و يتطور الأمر بأن تقومك و تؤدبك و تديك على دماغك لو عملت حاجه مش على مزاجها أو سرت بشكل مختلف على الخط الذى رسمته هى لك أو (من أجلك أنت) و فى الغالب أنت كطفل يكون لك متطلبات و لكن المشكله فى أنك تتكلم بطريقه لا تفهمها مربيتك فأنت تخرج بالنسبه لها أصواتا غريبه بكلام غير مفهوم لتقول مثلا أنك تريد أن تقضى حاجتك فتقول لها ببى و هى بالطبع لا تفهم هذا الكلام العبيط الذى تنطقه فتتركك و لا تسأل عنك حتى تعملها على نفسك و عندما تشعر بالقرف فتبكى من ما وصل إليه حالك فإنها تنهرك بل وتضربك و تؤدبك لأنك أصبحت عيل قليل الأدب شديد الإزعاج كثير البكاء و بالطبع من يريد أن يحكمك قبل أن يحكمك يأتى أولا برغيف عيش من أبو شلن ثم يشقه نصفين فيأكل نصفه ثم يضع النصف الآخر على وجهه و يقسم بالختمه الشريفه على عنيه إنه لن يطول فى حكمك كثيرا بل هو فقط يريد أن يحقق نظريته و فكرته التى هى فى مصلحتك أنت أو (من أجلك أنت) و أنه فقط يريد أن يمر بك من تلك المرحله الصعبه و أن يأخذ بتلابيبك و يخرجك من عنق الزجاجه التى إنحشرت فيها منذ عشرات السنين أو (آلاف السنين) ثم بعد أن يحكمك يكتشف إن الوقت مفهوش بركه و إنه مفضيش يعمل أى حاجا لك أو (من أجلك أنت) لإنه كان مشغول بأمور أخرى ليس من شأنك أن تعرفها لأن فى ذلك خطرا حقيقيا على الامن القومى و أنه فى حاجه إلى فترة أطول حتى ينهى مهمته و لأن الوقت سوف يظل مفهوش بركه فإن مهمته سوف تتحول لمهمه لا تنتهى و كله فى النهايه (من أجلك أنت) .
عزيزى الشعب العيل الذى بلا تيل إنتخب أى احد أيا كان و تأكد أنه سوف يكون  ( من أجلك أنت ) 

و كما قال الشاعر :- ( إلى هو أنا ).

أنا الشعب فى أحشائه الفقر كامن             فهل ساءلوا الحكام عن صرخاتى 



السبت، مايو 26، 2012

مصر تتشفشق على نفسها



عندما شعر الشعب المصرى بالظمأ إلى وهم الأمن و خيالات الإستقرار و خزعبلات دوران عجلة الإنتاج بحث فى كل مكان على الأرض على أى شىء يروى ظمأه فألهمته عبقرية المعهوده أنه لا يوجد سوى شفشق ملىء بسلسبيل الوعود مخضب بدماء مئات الشهداء و آلاف الجرحى حتى يروى به ظمأ أوهامه لم يأبه الجميع من إتساخ هذا الشفشق بالدماء و لم تتأفف أنفسهم أن يشربوا من ذلك الماء الملوث بل ولم يعبأ أحد بصرخات أمهات أصحاب هذه الدماء لم يهتم أحد بما قد يحدث له بعد أن يشرب من هذا الشفشق من حالة تسمم قد تودى بحياته فضل أن يروى ظمأ لحظته ثم يعود إلى الثبات العميق الذى إستفاق منه فجأة و دونما توقع فى 25 يناير 2011 فوجد الحريه ليست بالسهولة التى كان يحلم بها و هو نائم فى ثباته و لكنها أمر يحتاج إلى عمل و مجهود شاق و تحمل لعقبات قد تكون بها بعض الجهد و ربما بعض الظمأ المؤقت إلى أشياء كنا نتوهم وجودها رغم أنها لم يكن لها فى الحقيقة أى وجود مثل الأمن الذى لم يكن موجودا إلا للحاكم و ليس للمحكوم مثل الإقتصاد و الإنتاج الزى بيعت عجلته فى مشروع الخصخصة مع كل ما بيع بأزهد الأثمان و هو الامر الذى لم يعتد على حدوثه ففضل أن يشرب من أى شىء ثم يعود إلى ثباته العميق من جديد و أن يبتعد عن وجع الدماغ إننى لا أصادر على أحد و طالما أن هذا هو رأى الاغلبيه فسأعيش فى حجمى الطبيعى و هو الأقليه و لكننى سوف أفعل آخر ما يمكننى فعلى رغم ضعف الأمل على ما يبدو و سوف أصوت فى الإعادة للدكتور محمد مرسى أملا فى ألا يحكم على بأن أعيش فى مجتمع تفوح منه رائحة العفن لدماء تجلطت و أخفت من تحتها آمالا بدت للحظة و كأنها ممكنه لكنها على ما يبدو كانت مستحيله . هذا رايى و ستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمرى إلى الله و حسبى الله و نعم الوكيل.

الأحد، مايو 13، 2012

تهييسه رئاسية


لا أستطيع أن أنام هذه الأيام أفكر كثيرا جدا جدا لا أتوقف عن التفكير فى من هو الرئيس القادم ؟ لمصر ما هى مواصفاته ؟ كيف يجب أن يكون ؟ آلاف الاسئله أسألها لنفسى و العجيب أنه هناك آلاف الاجوبه لكل سؤال فيتزاحم فى رأسك ملايين الإجابات تريد أن تنتخب من هذه الأجوبه أفضلها بحيث أتخيل أفضل شكل و شخصيه ممكنه للرئيس القادم فأمنحه صوتى و انا مطمئنا مرتاح البال و بعد تفكير لا ينقطع توصلت أن الرئيس القادم الذى سوف أمنحه صوتى بإذن الله سيكون كالتالى :-


من حيث الشخصيه              : - أتمنى رئيساً : - حصيفاً حويطاً حليطاً حشيطاً كتيتاً بتيتا .


من حيث القدرة على التواصل : - أتمنى رئيساً : - ظريفاً لطيفاً خفيفاً سنيفاً حشيفاً كتيفاً بتيفاً .


من حيث العلاقات الخارجية   : - أتمنى رئيساً : - حليفاً منيعاً فطيناً خبيثاً لإيماً شطيناً أطينا .


 من حيت المواقف              : - أتمنى رئيساً : - عظيماً تاريخاً فشيخاً مريعاً شنيعاً قريعا .


من حيث الأمانه                : - أتمنى رئيساً : - شريفاً شبيعاً مليئاً بسيطا قطيطاً فطيطا .


من حيث العدل و المساواه    : - أتمنى رئيساً : - ظليلاً رزيناً حفيظاً عليماً أميناً بليماً .


من حيث الحالة الصحية       : - أتمنى رئيساً : - سليماً تماماً هماماً هلاماً كماماً سناما .


أتمنى ألا يكون لزيقاً كثيراً


أتمنى ألا يكون أليطاً عبيطاً  


و أشياء أخرى كثيره أتمناها فى من سيحكمنى فى الأيام القادمه و المشكله إنى مش فاهم أغلب المواصفات إللى أنا عايزها و عارف إن مفيش بشر ممكن تتجمع فيه المواصفات دى كلها و لو فى وقت كنت كتبت كميه مواصفات لا تخطر على بال أحمد مكى حتى لو قعد مع باسم يوسف سنه بحالها و على ذلك أو و بناءا عليه ( على الطريقة الكتاتنيه .. خخخخخخخخخخخ ) نظرت فى مرشحى الرئاسة ملقتش حد فيهم تجتمع فيه كل المواصفات إللى بحلم بيها ( بالذات شنيعا قريعا دى .. خخخخخخخخخخخ ) فقررت إنى أدى صوتى للمجلس العسكرى و الله الموفق و المستعان .. خخخخخخخخخخخ .




الأربعاء، مارس 21، 2012

السباعية التورمية


متى تشعر بأنك ورمت :-


*1* عندما تصاب بخبطه فى أى مكان من جسدك و لتكن عينك مثلا فإنك تشعر على الفور بأنك ورمت.

*2* عندما تصاب جتتك بمرض ما خبيث كان أو حميد بسبب الأكل و الشرب و الهواء و كل شىء من حولنا قد يؤدى هذا إلى شعورك بأنك ورمت.

*3* عندما يصطادك شخص و يبدأ ياكل دماغك فى كلام لا يودى و لا يجيب على الفور تشعر بأنك ورمت. 

*4* عندما تجد أن 99% من الحق إنقلب باطل و 99% من الباطل إنقلب حق على الأقل من وجهة نظرك الشخصيه فلابد أنك تكون قد ورمت.

*5* عندما تحصل على الكثير من الوعود لتأخذ ما هو من حقك فتصبر و تصبر و تصبر و لا تحصل على أكثر من الوعود فتشعر بأنك خلاص ورمت.

*6*عندما تطلب شىء من حقك و يبدأ الشخص الذى جعل الله فى يده إعطائك هذ الحق فى تسنيجك فإنك تتأكد من أنك لن تحصل على شىء و تشعر على الفور بأنك ورمت.

*7* عندما تتبدل لهجه الشخص الذى خول الله له التحكم فى ما هو من حقك من التسنيج إلى الكلام المباشر (و ليه يعنى ما كفايه إللى إنت بتاخده ) تشعر على الفور بأنك ندمت على صبرك و يتأصل فيك الشعور بأنك ورمت.

الثلاثاء، فبراير 14، 2012

الثوريه اليوطوبيه



كل شىء فى هذه الأيام أصبح ثوريا فقد أصبحنا فجأة و بدون مقدمات ثائرون على كل شىء و أى شىء لا أعنى بذلك الثورة على حاكم ظالم و نظام مستبد فهذا الأمر كان له الكثير من المقدمات التى كان ولابد أن يتلوها الثورة كنتيجة حتمية لا بديل عنها و لكن بعد تأجج المشاعر الثورية ضد الحاكم المستبد و سريان الشعور بالأمل فيما كان مفقود فيه الأمل من أساسه ( المستقبل يعنى ) و أحيت الثورة الأمل فيه من جديد ( بغض النظر إذا كان هناك أمل حقيقى أم لا ) إعتقد الجميع أن الثورة هنا تعنى تجدد الآمال المفقوده فثار الجميع على كل شىء.
 فمثلا فى كرة القدم ثار الألترس بمختلف إنتماءات على إتحاد الكره و ذلك إعتقادا منهم أنه يسلبهم حقهم الذى لا يحق لأحد أن ينازعهم عليه ألا و هو إن كل واحد فيهم يولعله شمروخ ولا إتنين و إللى مش عاجبه يضرب دماغه فى أى سور حديقه تعجبه فثاروا على العقوبات بلعب المباريات بدون جمهور و تحدوا إتحاد الكرة و الأمن و عرضوا أرواحهم لخطر الضرب و الإعتداء من أجل أن يدخلوا فى المباريات التى تلعب بدون جمهور فقط علشان يعلقوا يافطه تشتم الإتحاد المصرى و رئيسه بأبشع الألفاظ  و ترى عبارات من نوعية (لن تقهر الثوار يا إتحاد العار ) و أشياء أخرى من هذا القبيل ما علينا و استمرت ثورة الألتراس العظيمه حتى سقط أكثر من 70 شهيد فى موقعة بورسعيد الحربيه التى إنتصر فيها ألتراس المصرى على ألتراس الأهلى و أثبتوا للجميع أن ثورة الألتراس لا تزال مستمره و سوف تحقق أهدافها بإذن الله و يستقيل إتحاد كرة القدم المصرية.
نموذج آخر للثورات المستمرة و إستلهاما للأغنيه الشهيرة لفؤاد المهندس من فيلم فيفا زلاطا ( بحب على روحى ) فنحن أيضا ثورتنا مستمرة بإذن الله حتى بقيت بثور على روحى . الثورات و الإعتصامات و الإضرابات الفئويه المنتشره فى طول المعموره و عرضها و آخرها حسب ما شاهدت فى المنصورة حيث أعيش الإضراب الثورى الميمون لعمال النظافة فى المنصورة الذين قرروا أنهم لن يرفعوا كيس قمامه واحد من على الأرض حتى تتحقق مطالبهم فى التثبيت و تحسين الأوضاع ( و إيكش تولع يا جدع ) حتى تحولت مدينة المنصورة العظيمة إلا مجموعة من أكوام القمامه بالكاد تسمح للناس بأن يمروا من بينها على إستحياء و قد قابلنى أحد الغرباء يسألنى عن مكان معين لا يعرفه فوجدتنى بدون أن أشعر بقوله شايف حضرتك أكوام الزباله دى هتسيب أول كوم و تانى كوم و بعدين هتلاقى المكان إللى بتدور عليه عند تالت كوم الكوم الكبير إللى هناك ده هكذا أصبح حالنا فى المنصوره و لأن الثورة مستمرة فإن الوضع سوف يستمر على ما هو عليه حتى تغلق الشوارع و لا نجد مكان نمشى فيه و تنتشر الأمراض و الأوبئة و الروائح الكريهة فى كل مكان كل هذا أملا فى مستقبل أفضل بإذن الله .
هكذا إنتشرت الثورات فى حياتنا فى طبائعنا فى داخلنا فى تعاملنا مع الآخرين فى كل مناحى حياتنا لما إرتبط مفهوم الثورة فينا بالأمل ثرنا جميعا على كل شىء أملا فى أى شىء و أنا لا أختلف مع ذلك بالكليه بل أجدنى أتعاطف معه شىء ما ربما أصابتنى عدوى الثوريه التى ينتشر فيروسها الآن فى كل مكان و لكن ...
   عزيزى الثورى و أنا معك إذا كنت تبحث عن الكمال فالكمال لله وحده إذا كنت تريد أن تعيش فى المدينة الفاضله فهى درب من الخيال و الوهم اللا معقول فاليوطوبيا هى مفهوم فلسفى للمثاليه و عدم النقص فكرة مجنونه ألفها رجل إنجليزى حالم يدعى السير توماس مور منذ ما يقارب الخمسمائة عام لكنك إن بحثت عن المعنى الحقيقى للكلمه فهى كلمه يونانيه تعنى اللا مكان أو المكان الغير موجود..
 عزيزى الثورى و أنا معك دعك من اللا موجود و هيا بنا نقف على الأرض لنبحث عن الموجود لنمسك ما بأيدينا ما تبقى على الأرض و نحاول أن نحقق به أفضل المتاح لا يجب لكى نصل لللا مكان أن نمحوا كل ما هو كائن على الأرض حتى نبنى من جديد ما نتمناه فى خيالنا هذا مستحيل .
عزيزى الثورى و أنا معك أنا هنا لست ضد إستمرار الثورة فلتظل روح الثورة داخلنا و لنظل جميعا ثائرين على الظلم و الفساد لنظل دائما فى حاله من الضغط على السلطه حتى لا تسول لها نفسها أن تستبد نحن جميعا فى ذلك يد واحده .
 عزيزى الثورى و أنا معك فلتظل الثورة مستمرة فى مكان يحتويها هيا بنا لنثور على أنفسنا على سوء أخلاقنا على إنهيار المبادىء فى داخلنا على الظلم و الفساد دون أن تؤدى ثورتنا إلى ظلم أو فساد أكبر من الذى ثرنا لنزيله .
 عزيزى الثائر و أنا قبلك هيا بنا لنثور على الأرض و فى المكان الذى نحافظ عليه لأنه لا يزال يحتوينا و لننهى و فورا حالة الثورة من أجل الوصول إلى اللا مكان أو ( الثورية اليوطوبيه ) .



الخميس، يناير 26، 2012

اللعبة القذرة



طول عمرنا و احنا بنسمع حكمة شهيرة جدا و معروفة عند كل الناس و هى إن السياسة لعبة قذرة و زى أى كلام فى الدنيا لازم ييجى بعد الحكمة دى القول المعروف و بناء عليه أى مقدمات فى الدنيا لابد أن يترتب عليها نتائج يعنى مثلا دارون لما خرج نظرياته المعروفة بتاعة النشوء و الإرتقاء و قلك البقاء للأصلح و الكلام ده بناء عليه ترتب على ذلك إن واحد زى هتلر آمن بالكلام فمعرفش إيه إللى لعب فى دماغه إن الجنس الآرى أو الألمانى هو الأصلح يا جدع و الباقى كلاب فقرر يدمر العالم و عمل حرب عالميه و هد الدنيا و مات ملايين البشر ...... نتائج نتجت عن شوية مقدمات بسيطه هى فى الواقع لا تتخطى مجرد كلام .
نرجع لحكمة المرحلة و هى يا عم السياسة لعبة قذرة طب و بناء عليه يعنى حجات كتير قوى مثلا .
الحاجه الأولى :- فى فيلم أمريكى مش فاكر إسمه و مش فاكر شفته إمتى بالظبط كان فى سيناتور أمريكى ماسك رئيس لمشروع معين فدماغة لسعت و فكر إنه يحول المشروع ده بدون الدخول فى تفاصيل لسلاح قاهر يقهر بيه العالم كله و كان غرضه وطنى إنه يحافظ على وطنه أمريكا تبقى أقوى بلد فى العالم بس طبعا فى مخاطر من السلاح ده إنه ممكن يؤدى لدمار كوكب الارض ففى مجموعه من الأشخاص إللى هما أبطال الفيلم عرفو الحكايه دى مش عارف إزاى فقررو يقاوموها و يدمرو السلاح ده و يفضحوا السيناتور المجنون ده إلى هيدمر العالم ... المهم نجحوا فى الحكايه دى و فضحوا السيناتور .... الشاهد من الحدوته دى فى نهاية الفيلم و السيناتور بيلم أوراقه من مكتبه و ماشى جاله تليفون من رئيس أمريكا و رد عليه و قاله تمام سياده الرئيس أنا أتحمل مسئوليتى الكامله عن كل شىء حدث... و هو خارج من مكتبه قال للسكرتير بتاعه تحب قبل مامشى أعلمك أهم مبدأ فى السياسه فالسكرتير برأ كده و قاله بشغف يا ريت يا فندم قاله.. إوعى حد يأفشك يبقى الخلاصه لإن السياسه لعبه قذره يبقى من حقك تعمل أى مصيبه طالما إن محدش قفشك لكن لو إتقفشت متعيطش بقى يا معلم و متنفيش مسؤليتك عن الأحداث.
حاجه تانيه :-  وا حد من النخبه المتفلسفه إللى دايما بتتنى صباعين من إديها الإتنين و يهزهم قدام مناخيره عشان الجهله المتخلفين إللى بيتفرجوا عليه يفهموا إنه بيحط جزأ من كلامه بين قوسين قال إيه ... الناس دى إللى بتدخل الدين فى السياسه بأقلهم الدين دا ماء طهور و السياسه شىء قذر فالمفروض إن إحنا منخلطش هذا الماء الطهور و ندنسه بالسياسه القذره .... نفهم من كده إن ... عزيزى المتدين إحنا دلوقتى فى زمن الحريه و كله لازم يعبر عن رأيه و توجهاته و الكل مدعو دون أن نقصى اى أحد فالكل يجب أن يكون له دور فى مصرنا الجديده و بناء على ذلك يلا بينا نلعب سياسه بس خلى بالك السياسه لعبه قذره و إنت شكلك راجل صالح و بتاع ربنا روح إنت نام و ملكش دعوه و إحنا هنبقى نلعب و نقلك النتيجه كام كام بعدين .
حاجه تالته :- طول عمرنا و احنا بنسمع عن شىء يدعى إنتخابات مجلس الشعب بيجرى مره كده كل كام سنه منعرفش كام بالظبط و فى الفتره دى بيطلع ناس زى الهبل يوسخوا الشوارع و يلزقوا ورق على الحيطان و يعلقو قماش فى كل مكان مكتوب عليه كلام شبه بعضه بالظبط يعنى مثلا كله مكتوب عليه من أجل و من بعدها كل واحد يحط أى كلام و طحينه علشان السندوتش طعمه يبقى مظبط من أجل حريه .. عداله إجتماعيه .. من أجل المعذبين فى الأرض.. من أجل الطايرين فى السماء .. و هكذا أطلق لخيالك العنان و قول أى كلام من إللى بالطحينه ده هتلاقيه ملزق على الحيطان و المطلوب منك إنك تروح تنتخب هذا الكهل المبهم إللى صورته متلزقه على الحيطان من أجل أن تحصل على قظمه من سندوتش الوعود بالطحينه لكى تسد و لو جزأمن جوع أحلامك التى قاربت على أن تموت جوعا .. و طبعا هيهات هيهات لن تزيد أحلامك إلا جوعا لأنه كالعاده بعد أن تنتهى فترة الإنتخابات و يتلم الورق و القماش سوف تكتشف أن كل ده هجايص لأن هذا الكهل المبهم إللى إنت منتخبتوش أصلا كان بيكذب عليك . و بناءا عليا نتعلم أنه لأن السياسه لعبة قذره يجوز لك أن تكذب على الناس و ان تتمسكن حتى تتمكن و بالطبع أنا بريء من هذه الفتوى و يتحملها دار الفتاء السياسية .
و حجات كتير تانيه ملهاش حصر لو قعدت أتكلم عنها لن ينتهى هذا البوست و أنا هنا أعترف بكل صدق أن السياسة فعلا لعبة قذرة لذلك لا أحبها و لم و لن أحاول أبدا أن أنخرط بها أو أمارسها لأنى ببساطه أكره القذارة و أحب دائما أن أبقى نظيفا و مستحمى . لذلك بعد أن فكرت أكثر من مرة بعد الثورة فى الإنخراط فى أحد الأحزاب تراجعت تماما و صرفت النظر عن الفكرة و قررت أن أفكر فى وسائل أخرى أخدم بها بلدى دون أن أهوى بنفسى إلى مستنقعات الوحل السياسى لذلك أنا لازلت عند مبدأى الذى كتبته فى بداية مدونتى أننى لست لبراليا و لا يمينيا و لا يساريا ولا إخوانيا و لا سلفيا لا خلافه أنا فقط مسلم مصرى و أقول لكل من لام على فى البوست الماضى البلطجه السياسية ظنا منه أننى ادافع عن الإخوان أو التيار الإسلامى الذى لا أنكر أننى أميل إليه بطبيعة الحال أنا هنا أدافع عن مبدأ حق الأغلبيه فى أن تأخذ ما هو لها لأننى أعتقد أن هذا من حق الشعب الذى أعطى صوته لهذه الاغلبية و كنت سأقول نفس الكلام لوكانت الأغلبيه لغير الإخوان و لا السلفيين سأقوله لو كانت للوفد أو للثورة مستمره لأننى أعتقد أن هذا حق و الحقوق لا تتجزأ و قد يقول قائل أنه يجب أن تفعل الأقليه ذلك لكى تزاحم الأغلبيه و تقد مضاجعها حتى تكون الأقلية فعالة و مؤثرة و تأخذ منها كل ما يمكن أخذه حتى و لو كان دون حق أقول ربما هذا جزأ من اللعبه القذره التى لا أستطيع أن أستصيغ قواعدها و لا أن أقنع نفسى أن ما أراه من وجهة نظرى إعوجاج قد يكون هو عين الصواب . 

الأربعاء، يناير 25، 2012

البلطجة السياسية



ذهبت مساء الأمس لزيارة والدتى كالعاده فوجدت على وجهها علامات الضيق فسألتها :-
أنا   :-  مالك يا حاجه خير فى حاجه مزعلاكى ولا إيه.
أمى :-  ردت على و هى مقفهرة :- مش عجبنى إللى حصل النهارده فى مجلس الشعب.
أنا   :-  إزاى يعنى.
أمى :- أصلهم بيقولوا إن الإخوان عايزين يسيطروا على المجلس كله هما و السلفيين و ميسيبوش حاجه للباقيين يابنى.
أنا   :- إزاي يعنى.
أمى :- يا بنى بيقولوا إن الإخوان و السلفيين هيسيطروا على كل لجان المجلس و يبقوا حزب وطنى جديد و يعملوا زى تمثيليه هزليه و تبقى الإنتخابات كده و كده يعنى.
أنا   :- لم أتمالك نفسى و انفجرت فى الضحك.
أمى :- بضيق و تعجب :- بتضحك على إيه يا بنى هى ناقصاك إنت كمان.
أنا   :- قلتلها و ماله يا حجه لما الإخوان يسيطروا على المجلس مش انتى مديه صوتك ليهم فى الإنتخابات.
أمى :- أيوه مدياهم صوتى و كل حاجه بس يابنى مش عايزين مشاكل إحنا ما صدقنا يابنى يبقى عندنا مجلس شعب و البلد تهدى كده و الأمور تستقر قوم نسمع الناس بتوع الوفد و الجماعه التانيين دول إللى معرفش إسمهم اللبراليين دول عايزين قال ينسحبوا و يعملوا برلمان موازى للإنقاذ من ظهور حزب وطنى جديد و كلام كده يابنى يخض.
أنا  :- لم أتمالك نفسى مرة أخرى و انفجرت فى كريزة ضحك عميقة فلما نظرت لى أمى الموجهة السابقة بالتربية و التعليم شزرا لميت نفسى سريعة حفاظا على كرامتى من بعثرة محتمله قلتلها :-  صلى على النبى يا حاجه يعنى الجماعة إللى عايزين يعملوا برلمان موازى دول يطلعوا قد إيه يعنى 50 .. 60 .. 100 عضو فى البرلمان يعنى مش محصلين خمس البرلمان يعنى الأربع أخماس إللى باقيين فى حالة توافق إلى حد كبيرو دى نسبه توافقيه كويسه إذا إتفقنا أنه لا يوجد فى المنطق ما يسمى بالإجماع فيما يخص الآراء و التوجهات رسول الله صلى الله عليه و سلم نفسه لم يحدث عليه إجماع 100% كان فيه كفار و منافقين و كده يعنى يبقى ما بالك فى أمور الدنيا و برلمان المفروض يكون فيه رأى و رأى آخر التمثيليه أن يكون كل من هم موجودين فيه متفقين أما الواقع هو إن يكون فيه خلاف و هذا طبيعى لإختلاف الموجودين فيه فى الرؤى و التوجهات ..... دى واحده.
أمى :- و التانيه يا فصيح .
أنا   :- متمالك نفسى بالعافيه من أن أنفجر فى الضحك مره أخرى قلتلها بنوع من النفاق اللطيف الناتج عن مدرسة القرع المباشر:- التانيه بقى يا ست الحبايب مين إللى قال إن أحزاب الأقليه لها حق فى ما ليس من حقها بحجة التوافق و برلمان الثورة و الكلام العجيب إللى بنسمعة ده . الأغلبية المنتخبه هى الحاصلة على شبه إجماع شعبى يعنى الناس إختارتهم علشان يحكموهم هم بالذات و ليس أى شخص آخر يبقى من حق من منحهم صوته أن تتحقق رغبته و إلا ده يبقى إهدار من أحزاب الأغلبيه لحقوق ناخبيهم يعنى يا حاجه رغم إن لا إنتى إخوان و لا حاجه رحتى و إديتى صوتك ليهم ليه علشان يحكموا البلد لإنك شفتى فيهم الكفاءة و التنظيم التى تؤهلهم لقيادة دفة البلاد فى هذه المرحلة على الأقل و الدفع بها إلى التقدم و ما إلى ذلك . يعنى مين للى قال إن أنا موافق مثلا على إن الإخوان يمنحوا كرسى وكاله و رئاسة بعض اللجان لحزب الوفد مثلا و هذا لا تسمح به أغلبيتهم النسبية كحزب كل إللى معاه 38 كرسى يعنى بتاع سبعة فى الميه مش أكتر من المجلس كلام فارغ طبعا لو أنا كناخب شايف كده كنت وزعت صوتى و إديتهم مثلا صوتى فى القوايم و وزعت بقية الفردى على الوفد و أى حد تانى لكن إللى حصل إنى قلت لا أنا عايز دول بس يبقى محاولة التوافق المزعومه هى فى رأيى خطأ و ضعف من حزب الأغلبيه و منح من لا يستحق شىء لا تملكه و لكنك فقط موكل به من الشعب الذى منحك ثقته فى الإنتخابات ثم تمثيلية إيه إللى بيقولوا عليها مش كل حزب هيرشح ناس من عنده لللجان و هتحصل إنتخابات ديمقراطيه حره و هينجح إللى هياخد أصوات أكتر التمثيليه هى إللى عايزين يعملوها بإنهم يحددو ناس من عندهم تنجح و هم معندهمش الاصوات إللى تؤهلهم للكلام ده و غير كده يا حاجه إللى بيعملوا كده لابد أن يكونوا مصابين بقدر كبير من الغباء السياسى و بيوقعوا نفسهم فى المحظور إللى كانوا خايفين منه من الأول و هو إنهم بيعزلوا نفسهم مع بعض القوى اللبراليه إللى هى أقليه فى جنب مع نفسهم و هيسيبوا القوى الإسلاميه إللى هى الإخوان و السلفيين فى جنب تانى فلا يجدو بدا غير تحالفهم مع بعض فيصبحوا أغلبيه مطلقه و ساعتها بقى يبقى أمك فى العش و لا طارت و يبقوا يقابلونى بقى هما باللى بيعملوه ده بيشكلوا بغباءهم السياسى ما هو أقوى من الحزب الوطنى الذى كان لا يملك أى شرعيه رغم اغلبيته لأنه جاء بالتزوير و ليس بإراده شعبيه أما هم فيملكون الشرعية و هى أنهم موجودون بإنتخابات نزيهة و بالتالى يملكون إراده شعبية تساندهم إلى جانب قوة التنظيم و هم لا يملكون أى شىء على الإطلاق ... هههههه مشربش الشاى أشرب أزوزه أنا ولا يه يا حاجه .
أمى  :- بقليل من الضجر قالت :- ماشى عندك حاجه تالته عايز تقولها و لا أقوم بقى أجبلك الأزوزه .
أنا    :- فى محاوله لتخفيف حدة الملل إلى لقيته عندها من كلامى :- لا يا حاجه هو فيه حاجه صغيرة كده .
أمى  :- خير يا اخويا .
أنا    :- كنت عايز أسألك إيه الحلاوه دى أنا من أول ما دخلت كده و أنا شايف عسل عمال بينقط على الأرض لما الدنيا اتلبصت خالص هو إيه الحكايه بالظبط .
أمى  :- ضاحكة هذه المرة :- لا و الله ... يا واد إنت مش هتبطل البكش و القرع المباشر بتاعك ده . 
أنا    :- و قد دخل معنا فى القاعده أختى و أخى :- لا والله يا حاجه و لا قرع و لا حاجه دا حتى النمل إتلم علينا أهه و ضحكنا جميعا فاستدركت قائلا . أنا هتوكل بقى على الله و اروح يا حاجه بدل ما أبات على السلم النهارده بس كنت عايز أقولك قبل ما امشى متبقيش تدى الأمور أكتر من حجمها شوفى حجم إللى بيتكلم معاكى ده إيه و هو قد الكلام إلى بيقوله و لا لأ لإنه لو مش قد الكلام ده يبقى لا موأخذه إسمه كلام هجايص و كله فى النهايه بيطلع فى الريش بقشيش جمدى قلبك شويه يا ست الكل إللى عايز يا حاجه ياخد شىء مش من حقه مالوش إلا إسم واحد و هو إنه بلطجى ... سلام بقى يا حاجه أشوفك بكرة إن شاء الله ... ثم قبلت يدها و انصرفت. 


الخميس، يناير 12، 2012

مع نفسى




كنت مره قاعد مع نفسى فبادرتنى نفسى قائله :- 


نفسى :- نعم ... من أجل ... نعم ... من أجل ... نعم ... من أجل؟؟؟؟
كلمة تتكرر كثيرا فى هذه الأيام فلا تكاد تسير فى الشارع حتى تراها معلقة أمامك فى كل مكان أو تشاهد التلفزيون فإذا بها تفط فى وشك كل لحظة فى صورة إعلان عن حزب أو تكتل أو شخص . شىء يدعو إلى الملل و الضجر .


أنا :- مالك يا نفوستى متعصبه ليه متكبريش الموضوع كده  كله عادى يعنى .


 نفسى :- عادى إزاى يعنى كأنى يجب أن أذهب لكى أختار شخص أو جماعة من بين مجموعة من الأشخاص أو الجماعات فقط بناء على مجموعة من الوعود التى يمنحها لى و بالطبع من كانت وعوده اكثر عنترية و ثورية يجب أن تكون فرصه أكبر فى الحصول على صوتى .


أنا :- مش للدرجه دى يعنى أكيد أكيد فيهم حد ابن حلال و هيعمل حاجه إن شاء الله .


نفسى :- إنسى تتشابه أغلب الوعود فلا تكاد تجد فرق يذكر بينها تقريبا .
من أجل......... الحريه
من أجل ........ العداله الإجتماعيه
من أجل ........ التقدم
من أجل ........ الرخاء
من أجل ........ رفع الحد الأدنى للأجور
من أجل ... من أجل... من أجل


أنا :- يعنى إيه يا نفوستى ما احنا لازم نختار حد علشان ننتخبه .


نفسى :- مش لازم على فكره أنا مش هرشح أى حد و لا هدى صوتى لأى حد إيه رأيك بقى من إمتى أى حد إدا وعد فى البلد دى و نفذه من أيام الفراعنه و البلد دى بيتمص دمها طول عمرنا و احنا فى البلد دى عايشين على حرف الحياه طول عمرنا و احنا ساكنين فى شقق بنتنفس فيها بفرده مناخير واحده طول عمرنا و احنا معتقدين إن اللحمه دى من الكماليات الغير ضروريه طول عمرنا و احنا بنقنع نفسنا إن نفس الفيتامينات إللى فى اللحمه موجوده فى الفول فقعدنا ناكل فى فول لما قربنا ننهق خلاص .


أنا :- الله الله إيه السودويه دى يا نفوستى على مهلك شويه كده الدنيا لسا بخير برضه .


نفسى :- خير إيه يا ابو خير البلد دى من أيام الفراعنه و خيرها مش لأهلها خيرها بس بيروح للجماعه بتوع من أجل دول يا راجل بلا قلبه دماغ .


أنا :- أيوه بس إنتى ناسيه إن فى ثوره قامت فى البلد و بقى فيه أمل إن حال البلد يتحسن و حالنا معاها كمان يعنى .


نفسى :- يا اخويا إتلهى ما قامت قبل كده ميت ثوره فى سنه 19 و فى سنة 52 قامت ثوره خرجت إحتلال قعد فى البلد 70 سنه إيه إللى زاد و حط علينا غير فقر على فقر.


أنا :- بس فيه شهداء ماتوا علشان يوفروا لنا شىء من الحريه و العداله يعنى الناس دى ماتت على الفاضى حرام عليكى يا شيخه .


نفسى :- أنا معاك إن الشهداء إللى ماتوا دول هم أشرف ناس مرو على البلد دى فى كل تاريخها بس للأسف ماتوا خلاص الأشراف دول إللى ممكن تثق فيهم ماتوا خلاص مفضلناش غير بتوع من أجل شويه ناس مسميين نفسهم النخبه و ادو لنفسهم الحق فى تخطيط مستقبل حياتنا و يا ريتهم متفقين ألا قاعدين ينظروا على بعض زى ما يكونوا داخلين ماتش سيجا و كل واحد فيهم فاكر إنه جاب التايهه و الباقى بهايم و كل واحد فيهم علشان يثبت إنه مثقف أكتر من التانى يعوجلى صوابعه و يهزهم قدام مناخيره قال يعنى بيحط  كلامه بين قوسين يا عم بلا نيله .


أنا :- بس فيه مشكله أهم من الكلام ده كله إنتى نسياها ؟؟؟ أصلهم بيقولوا إللى مش هيروح ينتخب هيلسعوه غرامه 500جنيه و إنتى عارفه المشرحه مش ناقصه قتله يا نفوستى .


نفسى :- تصدق عندك حق أنا كنت ناسيه الموضوع ده .


أنا :- طب يا ست النسايه دبرينى بقى نرشح مين .


نفسى :- رغم إن أنا لسه عند رأيى إن كله أسخم من بعضه مفيش بقى غير الأخوان ما احنا منعرفش غيرهم و اهو إللى نعرفه أحسن من إللى منعرفوش و خلاص خلينا نتفض من الموال ده بقى و نشوف أكل عيشنا .


أنا :- يا خوفى يا نفسى تكون من النوع الأمار بالسوء ... خلاص و أنا عند قولك إخوان إخوان كله محصل بعضه هما يعنى هيبقوا أوحش من الحزب الوطنى . خلينا نخلص و نشوف أكل عيشنا .


و دمتم ....



السبت، يناير 07، 2012

بهدوئى قبل هدوئه


لم أكتب شىء منذ فتره طويله نسبيا فبعد الثوره كتبت موضوعين ثم توقفت لا أعرف لماذا ربما لأننى لم أشعر بالهدوء الكافى لأكتب فى مدونه سميتها بهدوء كنت أريد فيها أن أناقش الأمور بشكل هادىء بعيدا عن الصخب من وجهة نظرى لكننى بعد الثوره فوجئت بالأحداث تتلاحق و بالصراخ يعلو و بالدماء تسيل و بالمآسى تتوالا مما أفقدنى على ما يبدو الكثير من هدوئى لمناقشة أى موضوع  أو فكره بشكل موضوعى.
ليس هذا ما أريد أن أتكلم فيه اليوم و لكن هناك قصه أريد أن أشرككم فيها معى فمنذ يومين تقريبا إتصل بى إبن خالى أحمد سعيد المقيم فى الإسكندريه و هو بيقولى إلحق يا عم إيهاب قلتله خير قالى كنت بتفرج من شويه على قناة cbc و شفت إعلان لبرنامج جديد لعماد الدين أديب  مسميه بهدوووء و كاتب الكلمه بالظبط زى مدونتك و شكل البرنامج واخد نفس الفكره بتاعتك إلى هى مناقشة الأمور بهدوء و بعيد عن الدوشه و للعلم بالشىء إن الصوره الرئيسيه بتاعة مدونتى هى إهداء من إبن خالى أحمد سعيد قلتله على الفكره و هو صاغها بشكل جميل جدا من وجهة نظرى لإنه محترف فوتوشوب و و تصوير  عنده حس فنى رائع جدا أنا هنا مش بألقى أى إتهامات و لا زعلان و لا حاجه بالعكس أنا فخور بعض الشىء لإن الأمر فى نظرى لا يخرج عن ثلاثة إحتمالات .
 الأول و انا استبعده أن يكون الإعلامى الكبير عماد الدين أديب قد شاهد مدونتى قدرا و هو بيدعبس على النت و عجبته الفكره و لقى المدونه مهجوره بقالها ييجى عشر شهور مفيش كلمه إتكتبت فيها فاعتقد أن صاحبها ربما مات أو ربما نسى المدونه فأخذ الفكره و عملها برنامج و أنا أستبعد هذا الإحتمال لإنه كإعلامى كبير كان سيحاول الإتصال بى و هو متاح جدا حيث أنه يوجد لينك على المدونه لحسابى فى الفيس بوك إللى موجود عليه إيميلاتى و رقم تليفونى و كل المعلومات عنى.
الإحتمال الثانى أن يكون الإعلامى الكبير عماد الدين أديب قد شاهد المدونه الخاصه بى منذ فتره و أعجبته ثم مر وقت و نسى فى خضم مشاغله و لما طرحت فكرة عمل برنامج خرجت الفكره من رأسه و كأنها من بنات أفكاره دون أن يقصد .
الإحتمال الثالث أن يكون هناك نوع من أنواع توارد الأفكار بينى و بين الإعلامى الكبير عماد الدين أديب .
وأنا فخور فى كل هذه الأحوال لأن الأستاذ عماد الدين أديب الذى اختلف معه فى كثير من الامور لا يختلف إثنين على إنه إعلامى كبير جدا يعجبنى فيه هدوءه و ثقافته ففى كل الاحوال سواء أن يمتلك شخص مثلى يفتقر إلى الموهبه ربما فكره تعجب شخص مثل عماد الدين أديب أو تتوارد الخواطر فيما بيننا عليه مع الإحتفاظ بحقى فى أن مدونتى الرضيعه عمرها الآن عامان و قد حان وقت فطامها .
و أنهى كلامى بأن أشكر الأستاذ عماد أديب على منحى الشعور بأننى أملك شىء مميز و أشعرنى كم أنا مقصر فى حق مدونتى الرضيعة مما يجعلنى أعد بأننى لن اقصر فى حقها مرة أخرى. 

الخميس، مارس 10، 2011

المجلس الفئوى الأعلى



إقتراح بسيط أكيد جه فى دماغ ناس كتير و يمكن يكون حد غيرى طالب بيه ألا و هو أن يقوم مجلس الوزراء بإنشاء مجلس قومى للمطالب الفئوية لعموم الفئات الموجوده بالشعب المصرى و يعين فى رئاسته شخصية صالحة يعتقد أنه قد يتوافق عليه أغلب فئات الشعب المصرى و يقوم هذا الرجل بتشكيل مجلس وطنى محترم و مجالس مصغرة محترمه فى جميع المحافظات يتم إختيار أفرادها بدقة شديده ويكون المجلس برمته تابع لرئيس الوزراء مباشرته يكون هدف هذا المجلس إستقبال جميع الشكاوى و المطالب الفئوية و بحثها بشكل مستعجل و عرضها مع عرض الأفكار و الخطط المقترحة لحل هذه المشاكل الفئوية بشكل فورى فى حدود الإمكانات المتاحة للدولة و أن تعرض أعمال و مقترحات هذا المجلس بمنتها الشفافية مع العرض الشفاف للخطة الزمنيه للإستجابه لهذه المطالب المشروعة لكافة أفراد الشعب و أن يتم المسارعة بإخبار كافة فئات الشعب بتأجيل الإحتجاجات و المظاهرات الفئوية بشكل مؤقت وليكن سته أشهر لحين إنتهاء هذا المجلس من الإنتهاء و بحث هذه المطالب و عرض كيفية الإستجابه لها و مطالبه الجميع بالعوده للعمل و زيادة الإنتاج لنهضة البلد مع الوعد بحل المشكلات فور دراستها و آمل أن يكون فى ذلك حل فورى و نهائى لمشكلة المطالب الفئوية و فى نفس الوقت حل للأزمه الإقتصادية الناتجه عن توقف عجلة الإنتاج فى البلد ... و علينا أن نحاول إفهام الناس و إقناعهم برفق بهذا المجلس الوطنى القومى ..... و الله الموفق

السبت، فبراير 12، 2011

ما بعد الإستيقاظ و التثاؤب



صدقونى أحاول ان أكتب منذ فترة اى شىء لكنى لم أستطيع كنت قد اصبت بحاله من القرف و اليأس و القنوط ليس من الله طبعا و لكن من أهل هذا البلد أهل مصركان لى رأى هو أنه الظاهر مفيش فايده الحل كان فى رأييى هو أن ننتظر طوفانا كطوفات نوح يقتل الجميع و لا يبقى إلى الصالحون الذى كنت أعتقد أنهم قليلون جدا حتى إنهم يا دوب سوف يملأون مركبا واحدا و كنت على وشك أن أشرع فى بناء هذا المركب على سطح بيتنا تحسبا لما قد يكون.
حتى بدأت الأحداث فى يوم 25 يناير العظيم المفاجأه صعقتنى بأكثر مما أحتمل كنت أنتظر حتى أستيقظ من النوم فلابد و أننى احلم و لكن يبدو أننى نمت كثيرا كثيرا حتى عدت لا أستطيع أن افرق بين الحلم و الحقيقة .


لكننى.......


إكتشفت كم كنت على خطأ و كنت لا أرى عظمة و روعة ما حولى و من حولى .
إكتشفت كم كنت جاهلا ( و هل يقنط من روح الله إلى الجاهل ).
إكتشفت أننى أكنت شخصا تافها مسطح الأحلام يتهم غيره بالتفاهة .
إكتشفت كم كنت سلبيا أكتفى ببعض كلمات قليله فى مدونتى أو على الفيس بوك على خوف و إستحياء أتهم غيرى بالسلبيه.
إكتشفت كم كنت جبانا يتهم غيره بالجبن.
إكتشفت كم كنت لاشىء و أتهم غيرى بكل شىء.


لكن ......


لا فائدة الآن من البكاء على اللبن المسكوب و العمر الذى ضاع.
تغير كل شىء تحقق الحلم الذى كان يبدو مستحيلا قبل أيام قليلة.
آن أوان طوى صفحة الماضى السوداء .


الآن.....


 أكتب هذه الكلمات و انا أرتعد و أنتفض حماسا .
الآن حان وقت الإيجابيه حان وقت العمل و البناء.
الآن سأرفض أن أدفع رشوة (إكراميه)لأى شخص سوف يفتح لى درج مكتبه حتى يقضى لى حاجتى بل سأبلغ عنه على الفور.
الآن لن ألقى ورقة فى الشارع فهو شارع ملكى فكيف ألقى القمامه فيما أملك.
الآن......الآن سوف أقوم بدورى و أذهب لأنتخب من أشاء لأقول نعم لمن أريد و لا لمن لا أريد بحريه فالآن أصبح صوتى فارقا و له معنى .
سأفعل بإذن الله الكثير و الكثير و لكن يجب أن أهدأ قليلا و أحاول أن أستوعب اللحظة التى أعيشها أحتاج أن أصدق أكثر أحتاج أن أتأكد أولا أننى مستيقظ و لست بنائم و أن أفكر       ......كيف أكون إيجابيا بصدق.........

الاثنين، يناير 17، 2011

إذا الشعب يوما أراد الحياة


إذا الشعب يوما أراد الحياة .......... فلابد إن واحد يولع فى نفسه



ساعتها الليل قـــد ينجلى .......... و جايز القيد قد ينكســــــــــر