دائما لا أعرف لماذا حين أبحث عن مفتاح أريده
فى سلسلة مفاتيح أبدأ فى تجربة المفاتيح الواحد تلو الآخر و غالبا ما يكون المفتاح
الذى أبحث عنه هو آخر مفتاح أجربه شئ غريب يصيب بالضجر و الضيق فى آن واحد لماذا
دائما المفتاح الأخير هو ما أبحث عنه.
دائما ما يراودنى الشعور بالضيق و الإكتآب
بدون مبرر و حين يسألنى شخص ما (مالك عامل كده ليه) أجيب إجابتى الشهيره (مش عارف
حاسس إنى مخنوق و تايه مش عارف ليه حاسس إنى بدور على نفسى و مش لاقيها) إجابه
غبيه لا تصدر إلا من شخص غبى كيف لشخص ناهز الثالثة و الأربعين من عمره أن لا يجد
نفسه التى تعيش معه أصلا منذ ثلاثه و أربعين عاما ما هذا الهطل إن نفسى معى داخلى
موجوده دائما لا تفارقنى و من الواضح أنى لا أبحث عنها و لكنى حتما أبحث عن شئ آخر
أبحث عن المفتاح الصحيح (المفتاح الأخير) فقط يبدو أنى سئمت من تجربة المفاتيح و
أنا أنتظر أن تنتهى ميدالية مفاتيحى التى لا تنتهى حتى أصل إلى المفتاح الصحيح (
مفتاحى الأخير ).
هناك 3 تعليقات:
اخبار سيارات
سعودي اوتو
نحن نشاهد الأخرين وننتقد ونصف ونعرفهم من وجههم وأشكالهم ولاكنا لا نرى انفسنا وحتى المرايا لاتعكس صورنا كما يشاهدها ويرونها الاخرين ولاكن إذا كنت تريد ان ترا نفسك فأنت كما تشاهد الناس
thank you
شركة نقل عفش بالرياض
إرسال تعليق