Bookmark and Share

الاثنين، يناير 11، 2010

بسم الله أبدأ

هناك العديد من المدونات كل منها تنتهج أسلوبا معينا للتعبير عن شخصية من يدون فيها فهناك من يتبع الأسلوب الساخر أو الجاد أو البذىء أحيانا المهم أن كل شخص أصبح يجد الوسيلة التى تناسبه للتعبير عن أرائه و أفكاره .
أما بالنسبة لى فأنا أحترم بشده نظرية الموءامرة أجدها هى الأكثر إقناعا فى وقتنا هذا و بخاصة وسط هذا الزخم الإعلامى الرهيب فأنا أقرأ يوميا من الأخبار ما لا يمكن أن يقبله عقل أو منطق بل أننى قد أقرأ الخبر و ضده فى نفس الصفخة أتصدقون هذا .
أكتشفت أننى يجب أن لا أسلم عقلى للإعلام بشكل كلى يجب ألا أصدق ما يقال بشكل مباشر يجب أن أقرأ الخبر من جميع الجهات المصدرة له ثم أعيد التفكير فيه مرة أخرى بهدوووووووووووء.
هناك الكثير من النماذج التى تبين عاقبة أن تسلم عقلك و تقتنع بالكامل بكل ما يقال فى وسائل الإعلام المقرؤة و المسموعة و المرئية فهناك المثل الأمريكى و كيف أن الشعب الأمريكى مغيب بالكامل تحت سطوة إعلامه الذى يصور العرب و المسلمين مجموعة من الإرهابيين الأشرار قتالين القتلة و الأغبياء و قبيحين قليلى الذوق إختصارا نقدر نقول شمبانزى و نجد هذا واضحا بشكل بالغ فى أفلام هليود .
و هنروح بعيد ليه هناك نموذج أكثر قربا فى الزمان و المكان ما حدث بين مصر و الجزائر فى أثناءحرب 14نوفمبر2009 الماضى و ما تلاها من تبعات و كيف أن الإعلام فى كلا البلدين أجج المشاعر العدائية بين بلدين المفترض أنهما شقيقين و كيف أن نفس الوسائل الإعلامية إبتلعت كل ما قالت و شربت عليه ميه و غيرته إلى النقيض تماما فى فترة وجيزه جدا .
أيها النااااااااااس هيا بنا نرى و نسمع و نقرأ ثم نفكر بهدوووووووووووووء دعونا لا نسمح لأحد أن يعبث بعقولنا سيكون هدفى من هذه المدونة فى الأساس هو الرد على غير المنطقى من الأخبار محاولة للنقد الموضوعى و التحليل محاولة للبعد عن التعصب و العصبية محاولة للتفكير بهدوووووووووووء .

ليست هناك تعليقات: