Bookmark and Share

الاثنين، فبراير 22، 2010

بعد الفلانتين بيومين


إستيقظى

أنظرى حولك

أنت فى مكان غريب

مكان لم تذهبى له من قبل

مكان متسع و الإضاءة فيه خافته

لا تفكرى كثيرا

نعم أنت محبوسة فى مكان ما

ربما تشعرين ببعض الخوف

لكن سرعان ما سينقلب هذا الخوف إلى دهشة

حين تعلمين أننى أنا من حبسك

نعم أخذتك دون أن تدرى و وضعتك فى هذا المكان الغريب

و أغلقت عليك ألف باب و وضعت على الأبواب آلاف الأقفال

ثم ألقيت المفاتيح فى مكان لم أعد أذكره

نعم ضاعت منى المفاتيح

و أعدك أننى لن أبحث عنها أبدا

تقبلى فكرة أنك لن تغادرى هذا المكان أبدا

ستبقين فيه ما بقى لك من حياه و ربما بعد أن تنتهى الحياه

لا تجزعى كثيرا

فأنا أعدك أيضا أن تجدى فى هذا السجن العجيب

كل دفء ... كل حنان ... كل حب

و لما لا و أنت الآن فى قلبى



هذه الرساله كتبتها لخطيبتى على كرت جميل مع هديه صغيرة بمناسبة مرور أربعة أشهر على خطبتنا بعد الفلانتين بيومين حيث لم أهنأها بالفلانتين أو أكلمها حتى فيه و تعاملت معه على أنه يوم عادى و صدقونى شعرت بأنها كانت أسعد ألف مره من لو كنت أحضرت لها دبدوب أحمر فى يوم الفلانتين المزعوم هذا .




صدقونى نحن لا نحتاج إلى يوم بعينه لنعبر فيه عن مشاعرنا للطرف الآخر فنحن يمكن أن نبتكر 365 يوم فى السنه لنجدد فيه مشاعرنا و نظهر حبنا تجاه من نحب .


المسأله ليست فقط فى دلاله اليوم أو تاريخه أو آراء الناس فى أنه لا يعبر عنا نحن المسلمون و فقط فأنا أرى أن الأعياد التى على هذا الشكل مثل عيد الأم و الفلانتين إلى آخره هى أعياد تعطيليه كاتمه للمشاعر أعياد تبرر فتور المشاعر طوال العام تجاه الطرف الآخر و تدعى كذبا أننا نجدد مشاعرنا فى يوم معين فى السنه .




هذه الأعياد تضر بمشاعرنا أكثر مما تنفعها 
أعياد تبرر عقوقنا لمن نحب
أعياد توجد المبررالأخلاقى لقسوة قلوبنا


صدقونى لم يعد باقى لنا إلا القليل من الحب هو كل ما تبقى لنا بعد أن ذابت كل المعانى الجميله فى زحام الحياه و البحث عن لقمة العيش دعونا لا نختزل هذه المشاعر دعونا ننميها و نطلقها من سجنها .


و فى النهايه لا أجد أجمل مما قاله جمال بخيت


مش باقى منى غير شوية حب جارحنى
و لا باقى منى غير شوية ضى فى عنيا 



هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

انا افتكرتك بتفهم علشان بتدافع عن الشيخ الجليل الحويني حفظه الله طلعت من ياهم
فلانتين ايه يابأف
ده من بديهيات الشرك
وتشبه بالنصارى يخرجك من الملة
جاتك القرف

ehabafndy يقول...

الظاهرالأخ غير معروف قراء العنوان و مقرأش الموضوع أنا بانتقد الفلانتين و بقول إنع كلام فارغ مش بشجع عليه و على العموم جزاك الله خيرا و أنا إن شاء الله خصيمك يوم القيامه و هاخد منك حقى كامل دى واحده و التانيه إنك يا أخى بدل ما تشتم و تجرى عرفنى إسمك

ehabafndy يقول...

حسبى الله و نعم الوكيل

غير معرف يقول...

غير معرف

الرجل كتب موضوعاً غاية في الجمال، واوصل فكرته بكثير من الوضوح:
لا يحتاج الانسان ان يستورد سبباً لبيان حبه واحترامه لناسه واهله.
وتقعرك هذا، وجهلك الفاضح، ومسارعتك السخيفة الى التشريك والتكفير، كفرتنا بك وبمعلميك.

تحياتي لكاتب المقال
ولا تحية للجهلة 

ehabafndy يقول...

أشكر الأخ غير معروف الثانى على زوقه و فهمه لقصدى و الأهم قراءته للموضوع للآخر جزاك الله خيرا و أرجو أن تداوم زيارتى